Appeal to the Negotiators at the Yemen Peace Talks in Sweden
This is to appeal to the wisdom of all those who travelled to Sweden for the Peace Talks for Yemen: to those whom history has given the chance to speak and negotiate on behalf of others, and to those who mediate and facilitate.
We wish you all the courage and wisdom to put an end to the current suffering and to set a path of peace and prosperity. Our appeal especially concerns the important agricultural areas in the coastal regions, irrigated with water from temporary floods – also called ‘spate irrigation’.
These areas were the bread baskets of Yemen – producing grains, fodder, livestock and even fruits for export. But currently they are no longer so. Only 41% of cereals were produced four years into the war. Comparing 2013 and 2017, the area cultivated has gone down and yields have severely reduced. Underlying this is infrastructure that is damaged, transport that is difficult and agricultural inputs that cannot be obtained – thus pests and diseases are more prevalent.
Within the spate irrigation systems, the canal network no longer functions to carry water to the fields. What we heard from in our surveys:
- 20 to 43% of all households in the spate areas now go hungry every day;
- The percentage of families without adequate food stock is 68%
- Many families have sold their land and livestock (52%) or suspended their children’s education (62%) to buy food.
We want to ask your attention to the plight of the people in the Tihama and other coastal ‘spate irrigated’ areas. Please keep these people in mind when you talk and deliberate, and give priority to the restoration and improvement of these areas that once made Yemen famous for the ingenuity in which water was managed.
The Board on behalf of all its members,
The Flood Based Livelihood Network Foundation
نداء إلى المفاوضين في محادثات سلام اليمن في السويد
نناشد جميع أولئك الذين غادروا إلى السويد من أجل محادثات السلام لأجل اليمن، ونناشد حكمتهم –أولئك الذين مُنحوا فرصةً تاريخية للتحدث والتفاوض نيابة عن غيرهم من اليمنيين، ونناشد أولئك الذين يتوسطون ويمهدون الطريق لتسوية الخلافات ولإحلال للسلام.
نتمنى لكم الشجاعة والحكمة لإيقاف وإزالة المعاناة الحالية ولوضع طريق للسلام والازدهار.
نداءنا يتعلق بشكل خاص بالمناطق الزراعية الهامة في المناطق الساحلية، تلك المروية بالمياه من الفيضانات المؤقتة – والتي تسمى أيضا “الري السيلي”. كانت تعتبر هذه المناطق سلال الغذاء الأساسية في اليمن، ففيها تُنتج الحبوب والأعلاف بأنواعها، وتُنتج الثروة الحيوانية، وكذا الفواكه والتي كانت تُصدر للخارج. ولكن الوضع مختلف تماما حاليا، فلقد تم إنتاج 41٪ فقط من الحبوب خلال الأربعة السنوات وخلال فترة الحرب التي شهدتها المنطقة.
مقارنة عامي 2013 و2017 تُظهر انخفاضا في المساحة المزروعة وتراجعا كبيرا للعائدات الزراعية، وهذا كله يعود للأضرار الواقعة على البنية التحتية وصعوبة النقل وصعوبة الحصول على اﻟﻤﺪﺧﻼت والمواد اﻟﺰراﻋﻴﺔ، مما يتسبب بشكل كبير في انتشار الآفات واﻷﻣﺮاض في المنطقة.
لم تعد شبكة القنوات تعمل على نقل المياه إلى الحقول في منظومة الري السيلي. والآتي هو ما تم جمعه من بيانات في استطلاعاتنا واستبياناتنا:
– من 20 إلى 43 في المائة من جميع الأسر المعيشية في مناطق الري السيلي تعاني اليوم من الجوع يوميا.
– تُقدر نسبة العائلات التي لا تملك مخزون كافي من الغذاء بـ 68٪
– قامت العديد من العائلات ببيع الأراضي والماشية التابعة لها (52٪) أو توقيف أطفالها من المدرسة (62 ٪) لشراء الغذاء.
نريد أن نوجه انتباهكم إلى محنة الناس في تهامة وفي سواحل أخرى تقع في المناطق المروية بالري لسيلي. يرجى وضع هؤلاء الناس في عين الاعتبار عند التحدث والتداول، ويرجى إعطاء الأولوية لترميم وتحسين هذه المناطق التي شهدت لليمن ذات يوم بالبراعة التي تُدار بها المياه فيها.
المجلس نيابة عن كافة أعضائه
مؤسسة شبكة العيش على أساس الفيضانات
The Flood Based Livelihood Network Foundation (FBLN)